بوابة الخيمة

editor

التجارة والاقتصاد أقل من دولار يومياً دخل الفرد لنصف سكان الدول الإسلامية

دلال أبو غزالة
بدأ المدير التنفيذي لـ «المنتدى الاقتصادي للعالم الإسلامي» مايكل يوه جولة في منطقة الخليج، للترويج للدورة المقبلة للمنتدى، ومحاولة إقناع دولها بضخ استثمارات في الدول الإسلامية الفقيرة لمساعدتها على الوقوف على قدميها، متسلحاً بأن منطقة الخليج تنعم بسيولة عارمة بفعل الفوائض المالية، التي تراكمت نتيجة الارتفاع القياسي لأسعار النفط.

وأكد في حديث لـ «الحياة»، على هامش مؤتمر عقد في دبي للترويج لـ «المنتدى الاقتصادي الثالث للعالم الإسلامي»، المزمع عقده في ماليزيا في أيار (مايو) المقبل، ان «نصف سكان الدول الإسلامية فقراء، يتقاضون اقل من دولار في اليوم». وأضاف: «يمكن دول الخليج لعب دور مهم في العالم الإسلامي في الوقت الراهن، من طريق الاستثمار في الدول الفقيرة، ما من شأنه توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل».






وكشف يوه، أن «المنتدى» يستعد لاطلاق صندوق بقيمة بليون دولار، لتحفيز الاستثمار في الدول الإسلامية الفقيرة، تموله «غرفة التجارة الإسلامية» ومقرها السعودية.

وأكد ان ثماني دول إسلامية غنية ومتطورة، من بين 57 دولة أعضاء في «منظمة المؤتمر الإسلامي للتنمية»، تسعى الى تأسيس كيان مهمته دعم الاقتصاد في العالم الإسلامي، في محاولة لتجاوز فشل إطلاق السوق الإسلامية المشتركة، بسبب «تباين مستوى التنمية والتطور بين الدول الإسلامية». واعتبر أن «إطلاق كيان من الدول المتطورة في العالم الإسلامي أكثر واقعية، من تحقيق حلم السوق الإسلامية المشتركة».

وأشار إلى أن «المنتدى» قرر أيضاً إطلاق صندوق للتعليم تموله المؤسسات الخاصة في العالم الإسلامي، وتأسيس هيئة لتبادل المعلومات والأفكار بين سيدات الأعمال المسلمات، ومساعدتهن على تطوير أعمالهن.

كما دعا الدول الإسلامية إلى تقوية علاقاتها مع الصين والهند باعتبارهما قوتين اقتصاديتين لا يمكن تجاهلهما. وأوضح أن الاستثمارات بين الدول الإسلامية زادت بصورة كبيرة منذ انطلاق الدورة الأولى للمنتدى قبل عامين، لافتاً إلى وجوب «إدراك أهمية بروز قطاع الأعمال في الدول الإسلامية كمصدر قوة عالمي لتحقيق السلام، واتخاذه وسيلة لتطوير الدول الإسلامية».

وأشار إلى ان المنتدى «يهدف إلى التعريف بدور العالم الإسلامي في الاقتصاد العالمي، وتجسيد هذه المـــعرفة في مبادرات ترمي إلى تحـــقيــق التطــــور المستــمر، الذي تمثله الشراكات الاستراتيجية بين مختلف الدول والمناطق، بغض النظر عن المسميات الدينية».

ولفت إلى أن الدورة الثالثة من المنتدى ستلقي الضوء على النمو الاقتصادي السريع للصين والهند. كما ستشكل «منصة لتطوير استراتيجيات التعاون، وإيجاد سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الغرب».

وتنظم مؤسسة «المنتدى الاقتصادي للعالم الإسلامي»، إلى جانب هذا المنتدى، لقاءات إقليمية في أوروبا وأستراليا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط والأميركتين لتعزيز العلاقات بين مختلف الطوائف الدينية، وتشجيع رواد الأعمال المسلمين على الاستثمار في الدول غير الإسلامية




من موقع صحيفة الحياة






 
 روابط ذات صلة
· زيادة حول التجارة والاقتصاد
· الأخبار بواسطة editor


أكثر مقال قراءة عن التجارة والاقتصاد:
العراق يقترح خفض 50 % من صادرات العرب النفطية بقلم كمال طه بغداد


 تقييم المقال
المعدل: 3.5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ


 خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة