اقتصاد منطقة الشرق الأوسط يحتل المرتبة العاشرة عالمياً
دبي:
كشف تقرير اقتصادي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت نقلة اقتصادية نوعية خلال 2006 حيث بات يحتل المرتبة العاشرة عالميا.
وأوضح تقرير الأعمال العربي السنوي الثاني لعام 2006 الذي أعدته شركة (مؤتمرات) التابعة لشركة تطوير الإماراتية أن هذه المنطقة باتت تمتلك عاشر أكبر اقتصاد في العالم فيما احتل اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي وحده المرتبة الـ16 عالميا.
وفي وقت سابق أعرب تقرير اقتصادي صادر عن بنك "إتش إس بي سي" عن تفاؤله بآفاق نمو الاقتصاد الخليجي، متوقعاً أن يظل متوسط النمو فوق 5% حتى عام 2008.
وأظهر التقرير الذي أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أجزاء منه أن 80% من رؤساء الشركات الذين استطلعت آراؤهم والذي تجاوز عددهم أكثر من 550 شخصاً أن الظروف الاقتصادية تحسنت بشكل واضح في عام 2005 كما كانت النظرة إلى المستقبل أكثر تفاؤلا إذ توقع 81% من المشاركين ظروفاً أفضل خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وأشارت نتائج التقرير إلى تباينات كبيرة بين الدول العربية في وقت لا يزال القطاع النفطي يحتفظ بمركز الصدارة ففي منطقة الخليج تتربع المملكة العربية السعودية على صدر القائمة مع النتائج الايجابية التي حققها مؤشر الثقة لدى مدراء الشركات في السعودية وإدراك باقي قيادات الأعمال في المنطقة للإمكانيات الكبيرة للأسواق السعودية.
وقال 72% من مديري الشركات السعوديون أنهم يشعرون أن الأوضاع الاقتصادية ستشهد تطوراً إيجابيا خلال الأشهر الاثنى عشر شهراً المقبلة في حين أيد الفكرة 40% من مديري الشركات في باقي دول الخليج .
وأكدت نتائج التقرير أن قادة الأعمال في المنطقة يرون في القوى العاملة العامل الحاسم في نجاح أو فشل أعمالهم إذ قال معظم هؤلاء أن احتمالات النمو وتعزيز القدرات التنافسية لشركاتهم تعتمد بشكل أساسي على تحسين وتطوير القوى العاملة.
وأكد قادة الأعمال العرب أن أهم العوامل لدفع مسيرة النمو يتمثل في بناء كوادر بشرية وقوى عاملة مؤهلة وقادرة على الإنجاز من داخل المنطقة حيث يرون أن هناك فوارق واسعة بين هذه الكوادر ومثيلاتها في السوق العالمية
http://www.moheet.com/ 
