بوابة الخيمة

editor

قضايا وآراء
هل يفعلها الرئيس مبارك ؟
سيد يوسف

هل نتجاوز حدود اللياقة حين ندعو الرئيس مبارك أن يزور المعتقلين فى مصر؟
وهل نتجاوز حدودنا حين نطالب بالكشف عن الأعداد الحقيقية للمعتقلين فى مصر؟ وهل من العبث تقدير أعداد المعتقلين فى مصر بأعداد تتراوح من أقل تقدير إلى أعلى تقدير ب18 إلى 30 ألف معتقل تقريبا؟

ولماذا لا يتم الإفراج عن المعتقلين الذين حصلوا على أحكام قضائية بالإفراج؟
لماذا يصير الجاسوس عزام عزام(الذى أدين بحكم المحكمة ) أفضل لدى القيادة السياسية من معتقلينا اللذين هم معتقلون بسبب ( لا شيء) ؟ وكيف يطمئن المواطن العادى إلى أحوال المعتقلين ؟ وكيف يتثبت من عدم انتهاك أعراض المعتقلين بدنياً بعد أن انتهكت أعراضهم نفسياً واجتماعياً؟




وماذا عن الصحفى رضا هلال؟ أو عبود الزمر؟ كيف يختطف المعتقلون؟!
ماذا يراد بهم ؟ وحتى متى يظل قانون الطوارىء غير الدستورى هذا يحكمنا؟
وبأى منطق يلفق المزورون قضايا للدكتور حسن الحيوان بحيازة أسلحة؟!
وما هى العقلية المتخلفة التى تقف وراء تلك الأساليب الغبية التى لا تراعى
أبسط قواعد المنطق؟

إن مجرد اتهام الأبرياء بتهم سخيفة لا يصدقها العقل تعنى أحد أمرين:
إما أن الشعب ساذج لا يعى شيئا....
وإما أن المزورين أغبياء لا يفهمون ولا يعيشون الحاضر أو الواقع؟؟؟
والشعوب العربية- والشعب المصرى- يعى جيدا ما يدور حوله.

يا سادة نحن فى عام 2006 والله نحن فى عام 2006 وهناك صحف ومواقع
نت وفضائيات وألسنة ناس تروح وتجيء!!!!!!

تفهم حقيقى
كثير من الناس يتفهمون استحالة إلغاء قانون الطوارىء إذ إنه بمثابة ورقة التوت التى تحمى النظام البوليسي والقمعى من الشعب ، ولكن ما بال أحكام القضاء لا تنفذ ؟؟ ألا إنه لا قيمة لقضاء لا نفاذ له..... ولا قيمة لمواطن بله
وطن لا تحترم فيه أحكام القضاء.

مطالب عادلة
فى يقينى أن مطالبة الرئيس مبارك بالإفراج الفوري عن المعتقلين أصبحت ضرورة ملحة يجب أن تعيها القيادة السياسية فى البلاد حتى لا تتحول حالة الناس إلى غليان أكثر ومن ثم قد تصير فى البلاد فوضى لا تحمد عقباها ولا مراهنة ههنا على صبر الشعب المصرى فالضغط يولد الانفجار : ضغط الظلم والفقر والدكتاتورية وتفاوت الطبقات الحاد(مع الاختفاء المريب للطبقة الوسطى بتسارع شديد ينذر بخطر قادم لا محالة) وفساد عريض وترك محاسبة المفسدين وضغوط أخرى.

وليست مطالبة الرئيس مبارك بالإفراج عن المعتقلين منة يمتن بها على المعتقلين فتلك حقوقهم ولا منة لأحد عليهم وأحكام القضاء فى صف كثير
منهم بل يجب الاعتذار إليهم وتعويضهم إن كان ثمة تقدير للإنسان.

ورجاء المخلصين أن تكون هذى بداية لسلسلة إجراءات يقصد بها الإصلاح السياسى كإلغاء المحاكمات العسكرية،وتلبية مطالب القضاة،وإطلاق حرية الصحف ونشأة الأحزاب ، وغير ذلك مما هو معمول به فى كل بلاد العالم
الذى تحترم فيه إنسانية الإنسان وآدميته.

بقيت كلمة
هذى بعض من كثير من مطالب المصريين الذين أسيىء إليهم وأهينت كرامتهم وتأخرت بلادهم وتقدمت عليها دول لا يؤبه لها فهل يسرع الساسة فى الإصلاح قبل فوات الأوان أم أن الأوان قد فات بالفعل؟

فى النهاية
أسأل الله أن يأذن بزوال حكم الظالمين.
سيد يوسف

 
 روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة editor


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
العراق مركز انطلاق البركان


 تقييم المقال
المعدل: 3.6
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ


 خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة