بوابة الخيمة

editor

قضايا وآراء عجبت لمن حصروا الناس فى قضايا المقابر الجماعيه وتجاهلوا المحتل الامريكى الشريك فى العمليه عندما فتحت جيوش (بوش) الاب للحرس الجمهورى العراقى بقرار صدر من اعلى سلطه سياسيه فى الولايات المتحده بعد ان اجراء تقييم سريع للامور(انتفاضه الشيعه) 1990 وجاء القرار بفتح الطريق وحدث ما حدث.


عجبت اكثر لمن يحملون العرب وزر هذا الامر لابل يريدون ان يصمت اى عربى ومسلم لتتحث البندقيه الامريكيه وتتحرك احذيه جنودها لتستقر فى اجساد العراه المهانين المرهقين من شباب ورجال ونساء وحتى اطفال العراق يحدثونك عن صدام والعراقى يجرجر خارج منزله ومن وسط افراد اسرته مكتوف الايدى وراكع على الارض ومعصوب العينين اى صنف من البشر هولاء؟

والبعض الاخر يجرى وراء انتزاع شرعيه للمجلس العراقى (المستنسخ) الصهيونى وعلى رأس هولاء نظام (عمر البشير) فى السودان هذا الرجل الذى يقول انه قد ألغى اذدواجيه الحكم باعتقال الترابى وهو حقيقه لم يفعل شى غير انه قد خرج فعلاْ من (عباءه) الترابى ودخل فى (جلباب) على عثمان محمد طه الذى اطاح بشيخه واصبح هو الحاكم الحقيقى للسودان بدلاْ عن الترابى وفى اطار الحرص على السلطه اتجهوا امريكياْ ومدوها باخطر المعلومات حتى عن ضيوفهم السابقين من بعض العرب وتناسوا انه ولولا صدام حسين شخصياْ لما استطاع الجيش السودانى الصمود فى جنوب السودان.

الموقف الراهن فى العراق يتجه الى حاله فوضى شامله لان الاحتلال لايريد اى انتخابات حره ولن يسمح بذلك بعض (الشيعه)يتكتكون ويراقبون وينتظرون النتائج ويريدون امريكا ان تتخلص لهم من خصومهم وهولاء لن يحصدوا اى شى غير غضب الله عليهم وحكم التاريخ لان امريكا ترحب بهم كتابعين فقط ولن تمنحهم اى دور اكثر من ذلك.

المجلس(المسخ) لا يستطيع التحرك حتى فى حمايه الامريكان افيدونا كيف سيحكم هولاء بلد مثل العراق ولن يستطيعوا القيام باى تغيير فى ظل المعارضه المتناميه وقولها للتاريخ واتمنى ان يسجلها الاخوه فى مجله الخيمه ربما يحتاج اعضاء المجلس الامريكى فى يوم قريب للخروج من بغداد بواسطه الامم المتحده هذا ان وجدت واحيل هولاء لصور وثائقيه حيه للحظات الاخيره لقوات الاحتلال الامريكى فى (سايغون) عاصمه فيتنام الجنوبيه هناك فيلم يعرض كثيراْ فى محطات التلفزه الامريكيه حول هذه اللحظات وهو يصور حاله الهلع والفزع الذى اصاب قوات الدوله الكبرى التى لم تترك سلاحاْ فتاكاْ ومدمراْ لم تستخدمه ضد الشعب الفيتنامى البطل اتمنى ان يقوم احد المحطات الفضائيه العربيه بالحصول على هذا الفلم حتى ياخذ الجميع فكره عن عزيمه الشعوب وانهيار الجيوش التى تقاتل بلا عقيده والاكثر فداحه بلا(جنسيه) اى مرتزقه وحتى يستجمع الخائفين قواهم عندما كيف تدافع مسئولى الاحتلال الامريكى فى سايغون ومنظريه وتوابعهم من الفيتناميين صوب طائرات الهيلكوبتر فى باحه السفاره الامريكيه هاربين بملابسهم الشخصيه والبعض لم يتمكن حتى وصول قوات الفيتكونج المنتصره وعندها قال جنرال امريكى الان امنت ان الشعوب لاتموت فقد صببنا عليهم الحمم والنيران حتى فى باطن الارض ولكنهم لم يتوقفوا المشهد العراقى يقترب من لحظه مثل هذه واخشى على جمهره (العملاء) (والمرشدين) من لحظه مثل هذه لحظه لن تلفت فيها امريكا لاناس لا تكن لهم اى احترام لادراكها بانهم اناس بلا قيمه واتمنى ان يذكر واحد من هولاء لحظه واحده دافعت فبها امريكا عن عميل او تابع من شاه ايران الى بونيشيه الى سياد برى فى الصومال ونميرى فى السودان الى دوفاليه فى هايتتى وموبوتو فى الكنغو ولكن من يهن يسهل الهوان عليه وليس لجرح فى ميت ايلام.

محمد فضل على.صحفى سودانى.
ادمنتون كندا.
muhadu@yahoo.com


 
 روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة editor


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
العراق مركز انطلاق البركان


 تقييم المقال
المعدل: 3.62
تصويتات: 157


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ


 خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة