بوابة الخيمة

الخيمة العربية: وجهة نظر

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]

مقترحات ساخرة
وجهة نظر
مقترحات ساخرة
(لزيادة الدخل القومى للأنظمة الدكتاتورية)
سيد يوسف

تمهيد
بحت أصوات الغيورين بدعوة أنظمة الحكم فى بلادنا إلى حسن استثمار ثرواتنا وبوقف الفساد ومعاقبة أهله، وبتقديم مقترحات فاعلة للنهوض ببلادنا كعودة طيورنا المهاجرة، وبإعادة النظر فى تفاوت أجور العاملين، وبجعل رسوم المرور فى قناة السويس –بمصر-  بالعملة المحلية لزيادة الطلب عليها، وبتشجيع إقامة الجسر المقترح بين مصر وبين المملكة السعودية، وبالتخفف من الإجراءات الروتينية أمام المستثمرين، وبتوجيه الاستثمار في الصناعات الثقيلة لا الاستهلاكية، وغير ذلك مما هو فى مظانه...أما وقد لاقت تلك المقترحات الجادة طريقها للإهمال فتلك مقترحات ساخرة عسى الأنظمة أن تنتبه أو أن ترعوى.

(التفاصيل ... | 5614 حرفا زيادة | التقييم: 3.57)

مفهوم الحكم الذاتي في القانون الدولي والدستوري
وجهة نظر
مفهوم الحكم الذاتي في القانون الدولي والدستوري(*)
- محمد بوبوش: باحث في العلاقات الدولية- جامعة محمد الخامس- أكدال- الرباط


يعكس مفهوم الحكم الذاتي تاريخياً جوانب متعددة لحياة بعض المجتمعات الإنسانية – القوميات و المجتمعات العرقية. ولعل هذا هو السبب الذي من أجله لا يجد مستقراً ثابتاً في نظام قانوني واحد.
ويعتبر الحكم الذاتي ذو تاريخ طويل في التفكير الإنساني والفلسفي، هذا الأمر أكسبه شيئاً من الغموض والتعقيد نتيجة للمعاني والأدوار التاريخية التي مر بها ، وللازدواج في مدلولها بين الجانب السياسي والجانب القانوني.
والحكم الذاتي كمفهوم يصعب ضبطه نظرياً، فهو يثير الخلاف و يستعصى بشأنه الاتفاق، إذ هو غامض ومتسع، ويتضمن قدراً كبيراً من المرونة،إذ يقترب في أحيان كثيرة من الإدارة والقانون، أي يمكنه أن يكون "حكماً ذاتًيا إدارياً، وفي حالات أخرى يقترب من السياسة، وفي بعض التطبيقات قد يجمع بين الطابع الإداري القانوني والسياسي معاً.

(التفاصيل ... | 14584 حرفا زيادة | التقييم: 3.96)

الساحة العراقية .. ومستقبل الحزبية !!
وجهة نظر
الساحة العراقية .. ومستقبل الحزبية !!

صالح داوود/ abouarjan@hotmail.com
دهوك - كردستان العراق

( تنبيه لابد منه : هذا المقال غير موجه إلى طرف أو جهة معينة بذاته عاملة في الساحة العراقية الآن ،لكن مجرد تنبيه وتذكير !! )

لم يكن سقوط النظام العراقي السابق سهلاً من غير تدخل قوات أجنبية ، رغم ما يحمله هذا التدخل من مدلولات سلبية ، ومخاطر على الشعب العراقي ، وكذلك أطراف المعارضة العراقية وقتها ، هذا التدخل الذي حول العراق بعد سقوط نظامه المستبد السابق الى دولة محتلة ، تديرها قوات التحالف وهي المسؤولة - حسب المفهوم الحديث للنظام السياسي المعاصر - عن إدارة شؤون البلد بعد الاحتلال ، فأسفر هذا الامر إلى بروز مقاومة الاحتلال ، ليست بالضرورة انتماؤها إلى أعضاء النظام السابق وحده ! لأن الحزب الواحد الحاكم حينه ، قد تنصل من مباحئه القومية وشعاراته البراقة ، بعد استيلاء الدكتاتورية عليه ، في عهد صدام ، أي في عام 1979 وبالتدريج ليست جملة واحدة ! حيث أضحى حزباً بلا أهداف أو استراتيجية خدمة الأمة والشعب ، حيث كانت شعارات وأهداف ها الحزب تمجد صداماً ومن والاه وباختصار ، وكذلك صدام هو الحزب .. هوالعراق .... وإلى آخر ما كان يقال وينشر ، من تحويل الحزب إلى أداة دكتاتورية لقمع الشعب شمالاً وجنوباً ، بدلاً من أن تكون أداة بناء فعال في ربط المجتمع العراقي بعضه ببعض ، وبناء استراتيجية حضارية تلائم العصر والمدنية الحالية ، رغم أن الفترة الجمهورية امتدت أكثر من أربعة عقود ! ولم يظهر العراق بالشكل اللائق بشعبه ، مما كان أمر التخلص من الحكم السابق مطلب شعبي وحماهيري ولو بالتعاون مع أعداء الأمة والشعب ! فعلاً لقد تخلص الشعب العراقي من النظام السابق في الحرب الاخيرة والتي قادتها الولايات المتحدة بحجة البحث عن أسلحة العراق ذات التدمير الشامل وكذلك كون النظام العراقي خطر على الأمن العالمي والأمريكي ، والتي ظهرت فيما بعد تزييف هاتين الحجتين ، وظهرت ثالثة أخرى وهي الحرب العالمية على ما يسمى الارهاب !
(التفاصيل ... | 4362 حرفا زيادة | التقييم: 3.8)

أثر الاستقلال السياسي في الإبداع الحضاري
وجهة نظر
أثر الاستقلال السياسي في الإبداع الحضاري
عبد العزيز انميرات
أستاد الفكر والعلوم الانسانية
كلية الآداب سايس فاس المغرب

في ظل التحديات التي يعيشها على العالم الإسلامي في المرحلة الراهنة, خصوصاً بعد دخولنا إلى زمن الألفية الميلادية الثالثة, قرن الإنسان المعلوماتي والثقافة الرقمية الدقيقة, يبدو الكلام عن الثقافة الإسلامية من موجبات هذه المرحلة دفعاً بالفكر الإسلامي في اتجاه التفكير الجدي والمتواصل بالمستقبل الإسلامي, ومن ثم تداول النظر والرأي بخصوص مجموعة من الملفات الساخنة التي تختزل التحديات والمتاعب التي يواجهها المسلمون من جراء التركيبة الحضارية الجديدة التي صاغت لبناتها بإحكام مراكز القرارات الإستراتيجية في الدول الغالبة والقوية في إطار النظام العالمي الجديد والعولمة. ولعل من أسخن الملفات التي ينبغي التصدي لها, وإشاعة التفكير فيها بكل مسؤولية، ملفين أساسيين: أولهما ملف الممانعة الثقافية، بالتفكير في سبل مواجهة كل أشكال الاختراق, خاصة والقرن الحالي هو قرن الاختراق الثقافي العابر للقارات, وثانيهما ملف الإبداع؛ إذ لا يعقل أن نتحدث عن الحفاظ على الهوية بدون الحديث عن إبداعية أصحاب هذه الهوية, وهو ما نعني به "الشراكة الحضارية" بدخول ميدان المنافسة التكنولوجية والاقتصادية، ولن يتأتى تحقيق هذا المطلب ما لم تتوفر الأمة على استقلالها السياسي التام، الذي سيخلص المفكرين والعلماء والباحثين، وأصحاب المشاريع النهضية، من عقدة الفصام الحاد الموجود بين التفكير السياسي والتفكير الثقافي، الفصام الذي لعبت القوى الاستعمارية دورها في ترسيخه والحفاظ عليه، بأشكال مختلفة، لكنها لم تنجح في مشروعها هذا، الذي عاد على الأمة بالتبعية والارتكان الحضاري، إلا بعدما خططت لإيجاد من يساندها بداخل مراكز القرارات، بل ويحمل عنها مشروع الاستتباع.


(التفاصيل ... | 12572 حرفا زيادة | التقييم: 3.62)

الأزمة ؟!!
وجهة نظر مر علينا شهر رمضان الكريم مرور الكرام الأعزاء، عشنا فيه اياماً رائعة وغارقة في الروحانيات والايمانيات النورانية التى تحمل رائحة المسك تصلنا بالله بطريق لا تنقطع حبائله، إن إطلالة الشهر الكريم حملتنا إلى سماءٍ من الصفاء والشوق إلى الارتقاء والسمو بديننا ودنيانا، فلا دنيا بغير دين، نعم، إنه شهر الرحمة والمغفرة والتوبة من الذنوب والرجوع الي الله ! ((شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدىٍ للناس وبينات من الهدى والفرقان )). وتأتى لحظة الوداع، يرحل فيها الشهر الكريم عنا، ونحن على أملٍ أن يعود إلينا سريعا سريعاً، وجاءت فرحة العيد تحمل الحلم والأمل في غدٍ أكثر بهجةً وحباً وقرباً من الله، الدفء يضيء الوجوه وينير القلوب الكل في محبة يلقون التهنئة على جيرانهم وذويهم في حب ودفء.
(التفاصيل ... | 3654 حرفا زيادة | التقييم: 4.29)

غياب المؤسسات التوجيهية سبب تخبط الطلاب الجامعيين
وجهة نظر ان الوضع الذي وصل اليه الطالب في لبنان ماساوي حقا .. خاصة من حيث تخبطه بين ما يرغب في التخصص به وبين واقعه الأليم الذي يفرض عليه غالبا تخصصا لا يرغبه لأسباب كثيرة أهمها أنه لن يجد وظيفة في تلك الشهادة التي سيحملها. وللاسف الشديد فإن انعدام مؤسسات التوجيه المهني التي تتولى توجيه الطالب الثانوي إلى اختصاصات مناسبة يحتاجها سوق العمل اللبناني لهو سبب وجيه في ضياع الطالب فهو لا يعرف ماذا يريد إنما يعرف إنه لن يتوظف في شهادته التي سيحصل عليها من الجامعة.
(التفاصيل ... | 2461 حرفا زيادة | التقييم: 3.66)