عندما يصنع الوطن امجاداً .. يدونه التاريخ ويظل ملاحقاً له .. وكم هي الأمم والأوطان التي صنعت الأمجاد ..والتي فرضت نفسها على التاريخ تدوينا مشبعاً بالرضا .
أما في حال انقلاب الموازيين , فالوطن يبقى خلف التاريخ يبكى ماضيه .
كم عايش الوطن مآسي التاريخ وأفراحه ... وتمازج مع واقعه وحاضره ... ثم ما يلبث الآن أن يتفرقا .. فيبقى الوطن متخلفاً عن صاحبه بعد أن كانا يسيران جنباً إلى جنب.
..