بوابة الخيمة

الخيمة العربية: قضايا وآراء

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]

ثقافة النفى المعلب
قضايا وآراء
ثقافة النفى المعلب
سيد يوسف

أمر مؤسف ألا تحسن الأنظمة الحاكمة المستبدة اختيار من يدفعون عنها جرائمها أو يبررون لها أفاعيلها أو يزينون للعامة سوء قراراتهم التى بسببها تدهورت أحوال البلاد تدهورا حادا وخطيرا لا ينفيه سوى الذين فى قلوبهم عمى .

نماذج وتعريف

وحين نبحث عن نماذج لتبيان ذلك فلا أقل من النظر إلى ما يلى :

1/ الأهرام المصرية تنشر –ثم- تنفى- ضلوع إيران فى مقتل السفير المصرى بالعراق إيهاب الشريف!!...والغريب أن مصادر دبلوماسية أعلنت بعد النفى ووفقا لما نشر ببعض الصحف الالكترونية أن الخارجية المصرية تعتزم اللجوء لمجلس الأمن خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن توافرت أدلة ومعلومات جديدة لديها تدين إيران وتثبت تورطها في اغتيال السفير إيهاب الشريف رئيس البعثة الدبلوماسية السابق بالعراق في عام 2005م...وأوضحت المصادر أن الخارجية منذ اغتيال الشريف تبحث مع أجهزة سيادية عن الجهة المتورطة في ذلك العمل "الإجرامي البشع"، واستطاعت أن تجمع أدلة تفيد تورط إيران في هذه العملية التي وصفتها بـ اللاأخلاقية.

(التفاصيل ... | 7133 حرفا زيادة | التقييم: 4)

في بيان كيفية افتراق الأمة
قضايا وآراء

في بيان كيفية افتراق الأمة
وسبل رأب الصدع
زهير الخويلدي

ما يبرر الاهتمام بأسباب حدوث الانشقاق والخروج عن الجماعة في حضارة اقرأ في الزمن الأول هو ما نلاحظه اليوم من عودة المكبوت وبروز التمذهب والطائفية في فترة تنامت فيها أفكار العولمة والكونية والأممية وشهدت بروز تكتلات متنوعة وأحلاف غريبة وتفجر فيها الصراع من جديد حول الرموز الدينية ونشبت حروب مدمرة حول امتلاك المقدس وتوظيفه وبرزت الفرق على السطح،زيادة على ذلك تحول هذا الافتراق إلى شقاق وخلاف وعائق يمنع من تحقيق الوحدة المنشودة ويعطل كل الجهود التي تسعي إلى الاندماج والانصهار والتكاتف من أجل المحافظة على الوجود ومقاومة الضعف والقصور والتصدي للغزو الخارجي والقهر الداخلي،فماهو سبب هذا الاختلاف؟ وهل هو رحمة أم نقمة؟

(التفاصيل ... | 26156 حرفا زيادة | التقييم: 2.75)

الموت عجباً وكمدا
قضايا وآراء
الموت عجبا وكمدا
سيد يوسف

قد تطول حالة السكون- الخالى من الحركة اللازمة للحياة- فيموت المرء جوعاً أو اضطهاداً أو تعذيباً أو غيظاً... أما أن يموت عجباً فالعنوان مثير لكنه يكاد يطابق حال الذين يحبون أوطانهم حباً فاعلاً لكن تفيض أعينهم من الدمع حزناً ألا يجدوا قيادة تلملم شعثهم وتوحد صفوفهم وترعى مصالحهم لا أن تبيعها بثمن بخس لأعداء الماضى والحاضر والمستقبل.

وماذا يفعل الأحرار وقد شاهدوا تأخر بلادهم، وبيع ثرواتها بل نهبها نهباً منظمًا، فى مصر قد يتفهم بعض الناس رغبة الوالد بتوريث الحكم لولده لاعتبارات متعددة يعرفها كثير من الناس، وكثير يرفضونها لكن ما الذى يدفع النظام لبيع مصر ونهبها هكذا ؟!! وماذا يتبقى للولد من مؤسسات أو كيانات ليحكم؟!! وكيف يرضى لنفسه أن يحكم هياكل لا حراك لها؟! وهل قانون الإرهاب يضمن قهر الفوضى بعد التوريث أم أن المادة 179 من الدستور وما سيترتب عليها من قوانين للإرهاب كفيلة بوأد ذلك؟!!

بعض السذج من إلف القهر يقبل بالتوريث إذ إن الحياة خيرته بين سييء وبين أسوأ فاختار نجل مبارك كراهية، خشية على البلاد من نهبها بهذه الصورة القميئة( ومطالب الخصخصة غربية التخطيط، رئاسية التنفيذ) حتى بتنا نرى بعض عامة الناس تمل من مسلسل التوريث السخيف قائلة: فليورث البلاد ولكن ليُْبقِ على ما تبقى ولم يُنْهَبْ بعد.
(التفاصيل ... | 6422 حرفا زيادة | التقييم: 3.66)

حق الاختلاف
قضايا وآراء
حق الاختلاف
د. سلمان بن فهد العودة


لعل من إشكاليات العالم الإسلامي أن يدركه هذا العصر الذي تجتهد فيه الأمم والدول الكبرى وتتواضع على عدد من أشكال الاتفاق والتجمع في تحالفات سياسية وتكتلات اقتصادية كبرى أنتجت شركات تعبر القارات، ومنظمات تخترق الجغرافيا والحدود، والعالم الإسلامي يعيش أسوأ حالاته، وأشدها انقساماً وتفرقاً، وكلما رزقت أمم الغرب سبباً للاتفاق والائتلاف رزئت أمة الإسلام أسباباً للتفرق والاختلاف، وكلما استردت الأمم سباياها عرضت أمة الإسلام سباياها للغاصبين!:
قد استرد السبايا كل منهزم *** لم تبق في أسرها إلا سبايانا
وما رأيت سياط الظلم دامية *** إلا رأيت عليها لحم أسرانا

(التفاصيل ... | 5821 حرفا زيادة | التقييم: 3.71)

هل ثمة خصومة بين الإسلام والعروبة؟
قضايا وآراء
هل ثمة خصومة بين الإسلام والعروبة؟
سيد يوسف

تساؤلات تمهيدية

إن الباحث المتأمل يجد أن ليس ثمة خطر يتهدد العروبة من الإسلام ، وأن ليس ثمة خطر يتهدد الإسلام من العروبة ، فهل ثمة خصومة بين الإسلام والعروبة؟ أم بين عقلية الإسلاميين والقوميين؟ وإذا كان فهم الشيء فرعاً من تصوره ، فلماذا يهتم البعض بأقاويل تطلق من هنا أو من هناك دون البحث عن جذور التصورات؟ ولم يغيب الحوار- المثمر- بين الإسلام والعروبة؟

لا فهم بلا تصور صحيح ومن ثم شاب تناول الحوار بين الإسلاميين وبين القوميين ما شابه من صراعات أو خصومات فى جبهتنا الداخلية كان من السهل أن يحدث تقارب ما بينهما إذا وقف كل طرف على أرضية مشتركة وفهم أعمق لما يدعو إليه الآخر...ولو أن الفريقين أحسنا الظن ببعضهما لما نشب بينهما اختلاف لكنه سوء الظن وغياب الحوار الفاعل ، واستدعاء خصومة الماضى ، والتركيز على مواطن الاختلاف بدلاً من الالتفاف حول مناطق الاتفاق....ولو أن دعاة العقلانية من كل فريق وحدوا جبهتنا الداخلية لكان خيراً لنا وأقوم .

ويحسن بنا أن نضع تعريًفا ومنهاجاً مختصراً لكل...ويمكننا أن نتبنى تعريفاً- وصفياً- مبسطاً للعروبة كما يلي: إنما العروبة انتماء للأمة العربية التى تتسم بعدة خصائص مشتركة منها اللسان العربي ، والتاريخ المشترك ، والمصير المشترك فضلًا عن بعض السمات الفكرية والثقافية التى تمتد بجذور تاريخية طويلة.


(التفاصيل ... | 7959 حرفا زيادة | التقييم: 3.57)

احذروا جريمة الزنا
قضايا وآراء

احذروا جريمة الزنا


البحث الاول : الخيانة أسبابها وعلاجها .. وكيف نطبب جروح الخيانة الزوجية ( الزنى )
الأسباب و العلاج :
قال تعالى : (( والذينَ لا يَدْعونَ معَ اللهِ إِلهاً آخرَ ولا يَقتُلونَ النَّفسَ التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحقِّ ولا يَزْنونَ ، ومَنْ يفعلْ ذلكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لهُ العذابُ يومَ القيامةِ ويَخْلُدْ فيهِ مُهاناً * إلا مَنْ تابَ وآمنَ وعَمِلَ عملاُ صالحاً فأُولئكَ يبدَّلُ اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ وكانَ اللهُ غفوراً رحيماً )) الفرقان 68 – 70 .

(التفاصيل ... | 37799 حرفا زيادة | التقييم: 4.52)

عندما يصنع الوطن امجاداً
قضايا وآراء
عندما يصنع الوطن امجاداً .. يدونه التاريخ ويظل ملاحقاً له .. وكم هي الأمم والأوطان التي صنعت الأمجاد ..والتي فرضت نفسها على التاريخ تدوينا مشبعاً بالرضا .

أما في حال انقلاب الموازيين , فالوطن يبقى خلف التاريخ يبكى ماضيه .

كم عايش الوطن مآسي التاريخ وأفراحه ... وتمازج مع واقعه وحاضره ... ثم ما يلبث الآن أن يتفرقا .. فيبقى الوطن متخلفاً عن صاحبه بعد أن كانا يسيران جنباً إلى جنب.

..
(التفاصيل ... | 2042 حرفا زيادة | التقييم: 4)

أحداث غزة 2006 فى منظور اتفاقية كامب ديفيد 1978
قضايا وآراء
أحداث غزة 2006 فى منظور اتفاقية كامب ديفيد 1978
سيد يوسف

تمهيد

منذ عقود طوال ومصر ملتزمة أدبياً وسياسياً –وغير ذلك- بالقضية الفلسطينية لا سيما وأنها تمثل تهديدا للأمن القومى المصرى ...وقد خاضت مصر عدة حروب من أجل ذلك حتى جاءت اتفاقية كامب ديفيد 978 1واستطاعت أن تحيد مصر عن باقى جيرانها وقد ساعدت بعض الظروف السياسية آنذاك على عزل مصر حتى باتت ملامح القضية الفلسطينية فى يد الطرف الأمريكى والصهيونى فقط ...ومرت أحداث وأحداث وجاءت اتفاقيات أوسلو بما لها وما عليها وظل الطرف الصهيوأمريكى هو الوحيد الفاعل فى حلبة الصراع يحاور دمى ويفاوض موتى ولا سيما وقد خلت حلبة الصراع من مصر التي باتت تعلنها صراحة نحن لسنا مع طرف ضد طرف لكننا مع السلام ...وظلت أسطوانة السلام تتردد ولا يرددها إلا دعاة التطبيع ومن تابعهم بخطى مدروسة.


(التفاصيل ... | 4242 حرفا زيادة | التقييم: 1)

هل يفعلها الرئيس مبارك ؟
قضايا وآراء
هل يفعلها الرئيس مبارك ؟
سيد يوسف

هل نتجاوز حدود اللياقة حين ندعو الرئيس مبارك أن يزور المعتقلين فى مصر؟
وهل نتجاوز حدودنا حين نطالب بالكشف عن الأعداد الحقيقية للمعتقلين فى مصر؟ وهل من العبث تقدير أعداد المعتقلين فى مصر بأعداد تتراوح من أقل تقدير إلى أعلى تقدير ب18 إلى 30 ألف معتقل تقريبا؟

ولماذا لا يتم الإفراج عن المعتقلين الذين حصلوا على أحكام قضائية بالإفراج؟
لماذا يصير الجاسوس عزام عزام(الذى أدين بحكم المحكمة ) أفضل لدى القيادة السياسية من معتقلينا اللذين هم معتقلون بسبب ( لا شيء) ؟ وكيف يطمئن المواطن العادى إلى أحوال المعتقلين ؟ وكيف يتثبت من عدم انتهاك أعراض المعتقلين بدنياً بعد أن انتهكت أعراضهم نفسياً واجتماعياً؟

(التفاصيل ... | 2803 حرفا زيادة | التقييم: 3.6)

غياب عرفات.. خسارة لشارون وبوش والفلسطينيين
قضايا وآراء
غياب عرفات.. خسارة لشارون وبوش والفلسطينيين

محمود علوان




جنازة عرفات أظهرت حجم الشعبية التي تمتع بها الزعيم الفلسطيني ، هل وفاة عرفات مكسب أم خسارة لشارون وبوش؟ وهل الوفاة يمكن أن تأتي بالسلام إلى فلسطين؛ لأنه كان عقبة في طريقه كما يزعم الأمريكيون والإسرائيليون؟ وهل سرعة ملء المناصب الخالية التي خلفها عرفات وتقسيمها بين القادة الفلسطينيين خصوصًا بين قياديي الداخل (محمود عباس - أبو مازن) وقياديي الخارج (فاروق القدومي) هو مظهر من مظاهر الوحدة الفلسطينية ورد على المراهنين بوقوع اقتتال داخلي بين الفلسطينيين من بعده، أم أنه في حقيقته مظهر على الخلافات العميقة بين جناحي حمائم وصقور السلطة الفلسطينية في الداخل والخارج وستكون له انعكاسات مستقبلية سلبية؟


(التفاصيل ... | 9371 حرفا زيادة | التقييم: 3.33)