وماذا يفعل الأحرار وقد شاهدوا تأخر بلادهم، وبيع ثرواتها بل نهبها نهباً منظمًا، فى مصر قد يتفهم بعض الناس رغبة الوالد بتوريث الحكم لولده لاعتبارات متعددة يعرفها كثير من الناس، وكثير يرفضونها لكن ما الذى يدفع النظام لبيع مصر ونهبها هكذا ؟!! وماذا يتبقى للولد من مؤسسات أو كيانات ليحكم؟!! وكيف يرضى لنفسه أن يحكم هياكل لا حراك لها؟! وهل قانون الإرهاب يضمن قهر الفوضى بعد التوريث أم أن المادة 179 من الدستور وما سيترتب عليها من قوانين للإرهاب كفيلة بوأد ذلك؟!!
بعض السذج من إلف القهر يقبل بالتوريث إذ إن الحياة خيرته بين سييء وبين أسوأ فاختار نجل مبارك كراهية، خشية على البلاد من نهبها بهذه الصورة القميئة( ومطالب الخصخصة غربية التخطيط، رئاسية التنفيذ) حتى بتنا نرى بعض عامة الناس تمل من مسلسل التوريث السخيف قائلة: فليورث البلاد ولكن ليُْبقِ على ما تبقى ولم يُنْهَبْ بعد.